ضمن فعاليات ملتقى القاهرة الدولى لشركاء العمران عُرضت نتائج مسابقة شباب المعماريين والتي كانت قد انطلقت فى الخامس والعشرين من يناير من العام الحالى واستمرت حتى 30 من مارس الماضى وقد أسفرت المسابقة عن تقدم عدد 316 متقدم للمسابقة بينما قدم 186 مقترح من كافة المتسابقين الى اللجنة الفنية بعد غلق باب التقدم للمسابقة بنهاية مارس الماضى
فى نظرة تحليلية لاداء المسابقة يمكن فهم تطلعات شباب المعماريين ورغبتهم فى الإسهام فى الحركة العمرانية الحالية بقوة من خلال الإقبال اللآفت على الاشتراك فى المسابقة منذ الاعلان عنها وحتى غلق باب التقدم حيث اشترك اكثر من 316 متقدم بين فرق وفردى كان منها 224 فريق والباقى اشتراكات فردية كما يلاحظ اشتراك اكثر من 51 جامعة ومؤسسة بحثية.مثلت اقسام العمارة بالجامعات اعلى نسب مشاركة حيث اشترك أكثر من 120 فريق تمثل جامعاتها وبعض الجامعات شكلت اكثر من فريق
من الملفت للنظر ايضا ان يشارك بالمسابقة عدد من الجامعات العربية والاقليمية مثل جامعة بيروت والموصل وجامعة عمان وصنعاء والاكاديمية الحديثة بالامارات وجامعة بغداد والجامعة السورية وجامعة بنغازى فيما اشتركت فرق من فرنسا وفنلندا وايطاليا وبريطانيا ولم تتمكن اى من تلك الجامعات من الحضور للقاهرة نظرا لظروف الاغلاق الحالية بسبب الجائحة.
اقتصرت أعمال اللجنة الفنية خلال مرحلة المسابقة على تكويد الفرق وتسكين المشتركين والرد على الاستفسارات والتواصل مع المشتركين فيما بدات مهامها فى استلام مشروعات المتسابقين بعد غلق باب الاشتراك فى المسابقة والتأكد من استيفاء كافة التقارير واللوحات وغيرها وبإنتهاء أعمال اللجنة الفنية فقد تم تصعيد المشروعات المستوفاه كافة الشروط المطلوبة خاصة ما يتعلق بتوقيتات استلام المشروعات.
اجتمعت لجنة التحكيم لفحص المشروعات المرشحة للعرض عدة مرات كان اولها عقب غلق باب استلام المشروعات والذى تم فى الخامس من يونيه 2021 وعلى مدار خمس ايام متتالية ناقشت لجنة التحكيم برئاسة الاستاذة الدكتورة سحر عطية استاذ العمارة بكلية الهندس جامعة القاهرة وعضوية كلا من الاستاذ الدكتور احمد يحيى راشد استاذ العمارة بالجامعة البريطانية والاستاذة الدكتورة هند فروح استاذ العمارة بالمركز القومى لبحوث البناء والمعمارى رائف فهمى والمعمارية والمصممة العالمية داليا السعدنى لمناقشة المشروعات المقدمة بعد ترشيحات اللجنة الفنية وعددها 50 مشروع مستوفاه كافة الشروط وصالحة للعرض وانتهت اجتماعات اللجنة لاختيار اهم 12 مشروع من المشروعات الخمسين التى تم تصعيدها للعرض فى جاليرى خاص بالمسابقة ضمن فعاليات الملتقى والتى عرضت على مساحة 500 متر مربع فى جناح خاص خلال ايام 10 و11 و 12 يونيو
اشتملت عناصر تقييم المشروعات على عدد من النقاط التى ارتكزت عليها اللجنة اثناء التحكيم وهى العناصر التى سبق إعلانها للمتسابقين على المنصة الرقيمة للمسابقة وهى
على مدار الايام الثلاثة للعرض اجتمعت لجنة التحكيم فى جاليرى العرض لتسمية المشروعات الفائزة وبنهاية يوم 12 يونيه تم اعلان نتائج المسابقة وتسليم الجوائز فى حضور سيادة نقيب المهندسين المصريين السيد المهندس هانى ضاحى وسيادة اللواء هشام ابو سنه نقيب مهندسين القاهرة وكافة اعضاء لجنة التحكيم وكذلك المهندس احمد هاشم رئيس مجلس ادارة الشركة المنظمة والاستاذ على داغر المنسق العام للمسابقة ومدير المشروع والاستاذ جيلبيرت حبيقة المدير العام لشركة صلب مصر واللواء ايمن عادل رئيس مجلس ادارة الشركة الوطنية للرخام وعدد من الاستشاريين والخبراء والمهتمين بالشأن المعمارى مع حضور كثيف من كافة المشتركين وعائلاتهم بعد الترحيب بالحضور على منصة التتويج اعلنت الاستاذة الدكتورة سحر عطية النتائج النهائية فى كلمتها الافتتاحية للحفل بصفتها رئيس اللجنة حيث قالت تم اختيار افضل 15 مشروع كمرحله اولي، ثم اختيار افضل 10 مشروعات ، ثم بدأت مرحله الترتيب . وبعد التداول قررت اللجنة التالى وفقا لاجماع الاراء : - تم منح عدد " 7 " مشروعات جوائز تشجيعيه - تم منح عدد 3 جوائز ماليه )الاولي والثانية والثالثة( وقد تميزت المشروعات بالتنوع من حيث ماهية المشروعات والاستخدام المقترح او من حيث الموقع وما يتبعه من متطلبات تصميمية واتضح للجنه انه قد بذل المتسابقون مجهودا" متميزا" يستدعي ان نتقدم لهم بالشكر والتقدير سواء للفائزين أومن لم يحصلوا علي جوائز .
الجائزة الثالثة تم منحها مناصفه بين :
- المشروع الذى يحمل الكود رقم " H-1293 المقدم من فريق المهندس معتز محمد حسنين وعنوانه "
المبنى المناعى "مدينة حلوان علي موقع في مدينه القاهرة
- المشروع الذى يحمل الكود رقم " E 1111 المقدم من المهندس اسلام ايهاب وعنوانه VERTICAL A SCHOOL شاع فيصل امام محطة مترو فيصل علي موقع في مدينه الجيزة
الجائزة الثانية تم منحها :
- للمشروع الذى يحمل الكود رقم " H-1066 باسم الدكتور سامر السيارى وعنوانه مشروع فناء خمسون
درجة من التراث المصرى - الموقع الريف المصرى فى الدلتا والصعيد
الجائزة الاولى تم منحها:
للمشروع الذى يحمل الكود رقم " E-1320 المقدم من فريق المهندس الحسين بن على وعنوانه :
Scaffold Educational Hub Center وموقعه عزبه الصفيح – عشوائيات القاهرة
مركز Soaffld التعليمي التكنولوجى المتكامل
المكان: عزبة الصفيح ، القاهرة
كود:E-1320
الفريق: الحسين بن علي فوزي - الاء حامد محمد - الاء حسن محمد - هاجر جمال
مع إعادة فتح العالم ببطء بعد Covid 19 ، مما يخفف من إجراءات الإغلاق ، يتكيف الجميع مع الحقائق الجديدة. بفرض تعديلات جذرية على حياتنا ، أدخل الفيروس التاجي "طبيعيًا" بعدا جديدًا ، غير تصوراتنا وغيّر أولوياتنا. مدفوعين نحو التعاطى مع بيئتنا وتقييمها ، نتفاعل باستمرار ونتوقع مستقبلًا غير معروف نسبيًا. كانت القيود الجديدة المفروضة على المجتمع حافزًا لإعادة التفكير في الكثير مما نأخذه كأمر مسلم به في البيئة المبنية. قد تتنبأ الطريقة التي تكيف بها العالم مع نمط الحياة الجديد هذا بأوضاع طبيعية جديدة بعد تفشي COVID-19. من الواضح أننا لا نستطيع العودة إلى العالم كما كان من قبل. من أقوى الرسائل الواردة في التقرير المرفق أن إنسانيتنا المشتركة تتطلب التضامن العالمي. لا يمكننا قبول مستويات عدم المساواة التي سُمح لها بالظهور بين البشر. من المهم بشكل خاص أن يدعم العالم البلدان النامية بالاستثمار في البنى التحتية التعليمية للقرن الحادي والعشرين ؛ وسيتطلب ذلك تعبئة الموارد والدعم من البلدان المتقدمة ، لا سيما فيما يتعلق بإلغاء الديون وإعادة الهيكلة والتمويل الجديد. يتضح حجم هذا التحدي بوضوح فيما يتعلق بالفجوة الرقمية في أفريقيا. على سبيل المثال ، 11٪ فقط من المتعلمين في الأحياء الفقيرة يمتلكون أجهزة كمبيوتر منزلية و 18٪ فقط لديهم إنترنت منزلي ، مقارنة بـ 50٪ من المتعلمين على مستوى العالم الذين لديهم أجهزة كمبيوتر في المنزل و 57٪ لديهم إمكانية الوصول إلى الإنترنت. لقد رأينا بالفعل أن الاضطرابات التي يسببها الوباء تؤدي إلى تفاقم عدم المساواة داخل البلدان وفيما بينها. نحن بحاجة ماسة إلى الاستثمار والتغيير الهيكلي حتى لا تتحول الانتكاسات قصيرة الأجل إلى مشاكل أكبر وطويلة الأمد.
" المدارس والتعليم في عالم ما بعد كوفيد" حتى الآن ، تشير البيانات إلى أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا يمثلون حوالي 8.5٪ من الحالات المبلغ عنها ، مع عدد قليل نسبيًا من الوفيات مقارنة بالفئات العمرية الأخرى وعادة ما يكون المرض خفيفًا. ومع ذلك ، تم الإبلاغ عن حالات مرض خطير. تعليم أكثر من 1.5 مليار طالب تعثر تعليمهم بسبب إغلاق المدارس. حيث أن المدارس لم تكن مستعدة للتعامل مع حالات كوفيد. لذا فإن نصيبنا هو إنشاء مبنى تعليمي يمكنه الوقوف والحفاظ على سلامة الأطفال ، أثناء وبعد مرض كوفيد. هدف المشروع إنشاء مبنى تعليمي يمكنه العمل والحفاظ على سلامة الأطفال ، أثناء وبعد انتشار مرض كوفيد ، خاصة في الأماكن الأكثر تضررًا من الإغلاق الأخير ، في المجال التعليمي.
عزبة االصفيح هي الموقع المقترح للمشروع حوالي 3000 عائلة تعيش في 40 فدان فقط ، تعتبر عزبة الصفيح من أكثر الأماكن كثافة وفقرًا ، بجانب فوضى فى الخدمات الاجتماعية اشتق هذا الاسم من ظهور البيوت المصنوعة من الصفيح التي خلقت المكان.
عزبة الصفيح هي مثال نموذجي متكرر للأحياء الفقيرة المصرية ، كما أنها تعتبر من أكثر المناطق تضرراً بأحداث الإغلاق الأخيرة بسبب فيروس كورونا ، خاصة فى المجال التعليمي ، وذلك بسبب انخفاض مستوى الفقر الذي يعاني منه. يعاني سكان هذه المنطقة مما جعل التعليم عبر الإنترنت مستحيلًا ، وكذلك في التعليم المدرسي أمر خطير. لذلك قررنا أن نخوض التحدي الأكبر في محاولة تصميم مبنى تعليمي يناسب هذا المكان ، حيث أن حل مشكلة التعليم في أحد العشوائيات يعد من أكبر التحديات التي تواجه الدولة في الفترة الأخيرة ، وهذا التصميم يصلح لأكثر من منطقة عشوائية على مستوى الجمهورية كلها باعتبار أن جميعها تعاني من نفس المشاكل.
اسم المشروع : فناء – خمسون درجة من التراث – نوافذ علي مصر
الموقع : قري الجيزة
المعمارى : سامر محمد عادل السياري
كود : H-1066
التصميم المقترح هو اتجاه جديد للتعبير عن الهوية المصرية وثقافات المكان الغنية المتعددة بتعدد وتنوع الأقاليم المصرية وتتابع الحضارات المختلفة والتي كونت طبقات غنية من الثقافات والتي يمكن التعبير عنها في عصرنا الحالي بالهوية المصرية المعاصرة. التصميم المقترح هو تصميم هندسي أبيض بسيط ذو واجهة مربعة الشكل وتتوسط هذه الواجهة نافذة كبيرة بمقدار من الخصوصية في تصميم جديد للفناء الرأسي. البيت الأبيض المربع يحمل في طياته الكثير من قيم المجتمع المصري وثقافاته المشتركة المستخلصة من تراثنا الممتد مع الأخذ في الاعتبار التكنولوجيا الحديثة للوصول لمبني صفري الطاقة.
النافذة الواسعة تعطي إطار لمناظر الريف المصري كأنها لوحات فنية في التكوين الحضري مع إعطاء متنفس للكتلة الحضرية لمرور الرياح والطيور من خلالها مع إمكانية انتاج الماء النظيف عن طريق تقنية التكثيف الضبابي Fog nets. تم مراعاة المرونة التصميمية الفائقة للمسقط الأفقي ليلائم احتياجات الأسرة المتغيرة بعمل فراغ كبير متعدد الاستخدامات في المنتصف وعمل مساحات تخزينية للاحتفاظ بقطع الفرش والأثاث الغير مستخدم لينيح الفرصة لاستخدام اخر وبالتالي التكيف على فكرة العمل والسكن في نفس الحيز
تعاني القرى المصرية من العديد من المشاكل مثل ظروف المعيشة الغير صحية مع مستويات مرتفعة من الفقر الشديد مما دعى الي الحاجة لتصميم يعالج هذه المشاكل ويعبر عن المجتمع المحلي على الرغم من تنوعه الجغرافي وبالتالي المناخي ويعكس قيم هذا المجتمع ويحكي قصة تاريخه عن طريق دمج بعض العناصر مثل أبراج الحمام ومزرعة النباتات الغير مدفونة في التربة Hydroponics
التصميم المقترح أيضا مبني على توصيات الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والى تم ادماجها من التصميم حتى يلائم قضايا العصر. تم دراسة النواحي البيئية لتدفع حدود وامكانيات التصميم المستدام الى ابعاد جديدة لتصل الى مرحلة الاكتفاء الذاتي وعمل منزل صفري الطاقة بالإضافة الى انتاج الغذاء والماء. تم عمل الحسابات المناخية والبيئية على قري محافظة الجيزة.
البعد الاجتماعي كان له النصيب الأوفر من الدراسة بعد عمل العديد من الدراسات والمقابلات والبحث للوقوف على أهم متطلبات الأسرة المصرية للوصول الى نموذج مصري يعكس نمط الحياة المصري المعاصر ويحمل قيم الأسرة المصرية ويحافظ على أهم بندين فيهما خصوصية الأسرة وطموحاتها المستقبلية. بالرغم من تصميم الوحدة لتلائم البيئة المصرية المتنوعة الا أن كل الدراسات المناخية والحسابات تمت على قري الجيزة جنوب القاهرة.
بعد كل الدراسات السابقة تم الوصول الى خمسين بند تصميمي وتم التعبير عنها كخمسين درجة من التراث لتعبر عن البيئة المصرية بشقيها المناخي والاجتماعي ولتحقق امال وطموحات الأسرة المصرية
أسم المشروع :المبنى المناعى ALIVE
كود المجموعة: H-1293
الموقع: حلوان
الفريق: معتز محمد حسنين-اسراء محمد عبد الفتاح-فاطمه وفيق زكريا-مؤمنه محمد محمود-مرام علي محمد
تتمثل رؤيتنا في إنشاء مشروع يكون نقطة تحول في مصر يتضمن أنشطة مختلفة يمكن ممارستها بشكل مريح وتحقيق المرونة في المساحات الصغيرة في عصر فيروس كورونا
الهدف من تصميم مشروعنا هو خلق بيئة تحفز العقل و ذلك من أجل توفير المتعة ، والإبداع ، والاسترخاء
تحديد أسباب اختيار الموقع مع مراعاة الدراسات الاجتماعية والبيئية أثناء تطوير المشروع
يقع الموقع في منطقة حلوان على شارع رئيسي و هو شارع عمر بن عبد العزيز المتفرع من كورنيش النيل على قرب من ركن فاروق.كما أنه محاط بخدمات متعددة من مستشفيات و مدارس و مطاعم و مقاهي ونوادي.
و يوجد بجانب الارض مشتل نباتات يغطي قطعة كبيرة مما يعطي للمشروع رؤية جميلة و تنقية للهواء.
كما ان هذه الارض يوجد بها قابلية لتمدد المشروع في المستقبل.
يدافع جهاز المناعة عن جسم الإنسان عن طريق سلسلة من الدفاعات. يستخدم منهجنا في التصميم نفس الأسلوب فيجعل البيت هو الجهاز المناعي للإنسان. عندما نتخيل المبنى كإنسان ، سنبدأ في التفكير في أنه يحتوي أيضًا على جهاز مناعي يقرر كيف سيقاوم الأمراض أو يتحكم في الفيروسات. تمامًا مثل الجهاز المناعي للإنسان ، فإن نظام المناعة للمبنى مكون من ثلاث طبقات دفاعية رئيسية ؛ الحواجز والطبقات الداخلية والتكيفية. تتمثل الطبقة الدفاعية الأولى في الحواجز. هذه الطبقة كجلد الإنسان هي الطبقة الأولى التي تتعرض للبيئة الخارجية ولذلك فهي أهم الطبقات. يمكن أن تعتبر هذه الحواجز في المبنى كجلد الإنسان ورئته. لتعزيز هذه الطبقة ، تم استخدام وحدات تظليل، وبلاطات تنقية " حوائط التنفس" في واجهات المبنى ، بالإضافة إلى العناصر الخضراء في جدران السلالم. كما تم إضافة فناء يعمل كرئة لوحدات البناء للمساعدة في تنقية الهواء الداخل إلى المساحات المختلفة. الطبقة الثانية هي الطبقة الداخلية ، و فيها يتم إضافة الأنظمة الغير مباشرة إلى التصميم الداخلي لتعزيز مناعة المبنى. يمكن تحقيق ذلك من خلال تحسين جودة الهواء والراحة الحرارية ، توفير التهوية والإضاءة الطبيعية ، وتشجيع النشاط البدني داخل المساحات الداخلية. ونظراً للظروف الحالية للوباء ، أصبح من المهم أيضًا اعتبار وجود مناطق عزل للتعقيم ، وإعادة التفكير في جعل المواد الداخلية مصممة بحيث تكون أكثر صحة وسهولة في التنظيف. الطبقة الثالثة هي الطبقة التكيفية ، والتي يمكن تمثيلها في إضافة أنظمة ذكية وإضافات تكنولوجية. و لكن نظرًا لقيود التكلفة ، سيتم التركيز على استخدام أول طبقتين و هما "الحواجز والطبقة الداخلية" للدفاع عن المبنى
بناءً على مفهوم المشروع ، فإن كلماتنا الدالة الرئيسية هي التنفس ، الحركة ، الطبقات ، و الخلايا والتي تم استخدامها لتكوين الوحدات السكنية بشكل مميز. في البداية تم استخدام خلايا نمطية ٣٫٦م×٣٫٦م لعمل وحدات سكنية بتصميمات مختلفة متصلة ببعضها عبر فناء. ثم تم اضافة السلالم و المداخل الرئيسية و كلما اتجهنا للاعلى تم تحريك الوحدات و عمل طبقات مختلفة حول الفناء و السلالم في المستويات المختلفة مما كون مساحات خضراء مفتوحة. و في النهاية تم اضافة الطبقات الدفاعية الخارجية (حوائط التنفس ، العناصر الخضراء حول السلالم و وحدات التظليل) ، وتعزيز الطبقة الدفاعية الداخلية (مصدات الرياح والتهوية).
تم تصميم المساحات الداخلية للتمكن من القيام بالعديد من الأنشطة المختلفة خلال اليوم. حيث يمكن تحويل جزء من غرفة المعيشة إلى منطقة عزل للمرضى ، كما يمكن إغلاق أجزاء أخرى منها وتحويلها إلى مساحة للعمل. تم إدخال أثاث متعدد الأغراض في التصميم الداخلي من أجل توفير مساحات إضافية في الوحدات السكنية الصغيرة
تم استخدام مادة CSEB كمادة البناء في الجدران الخارجية.حيث تحاكي هذه الطبقة جلد الإنسان في تنقية الهواء ، وهذا يجعل المبنى محمي بطبقة مزدوجة مما يقلل من الأحمال الحرارية المعرض لها. مادة الCSEB هي عبارة عن مواد طبيعية ، فهي تربة سواء كانت خام أو مثبتة يتم ترطيبها قليلاً ، ثم يتم سكبها في مكبس فولاذي (مع أو بدون مثبت) ، و أخيراً يتم ضغطها إما باستخدام مكبس يدوي أو آلي. هذه المادة هي مزيج من الطين ، والطمي (الرمل الناعم جدًا) ، والرمل ، وأحيانًا الركام الأكبر حجماً مثل الحصى أو الحجارة. (Minke ،٢٠٠٦) . يتم تثبيت بلوكات التربة المضغوطة في معظم الأحيان ، ومن ثم يطلق عليها اسم بلوكات التربة المضغوطة المثبتة .(CSEB=Compressed Stabilized Earth Blocks) سمح لنا استقرار التربة بالارتفاع في البناء مع استخدام جدران بسمك أقل ، والتي تتمتع بقوة ضغط أفضل ومقاومة للماء. ويتم تثبيت هذه البلوكات باستخدام الأسمنت أو الجير
في الجدران الخارجية ، تم استخدام الألوان الفاتحة لتقليل الأحمال الحرارية على المبنى.
تم استخدام مواد في المساحات الداخلية لا تبقي الملوثات فوقها لفترات طويلة من الزمن ؛ مما يناسب الظروف الحالية مع انتشار فيروس الكورونا. و استخدام الألوان والمواد الطبيعية يعطي شعورًا بالراحة. و تعمل إضافة النباتات الداخلية على تحسين جودة ونوعية الهواء ونفسية السكان.
و بالتالي فان العمارة و المعماريين عليهم وظيفة مهمة و هي المساعدة في تصميم بيئات صحية اكتشاف حلول جديدة تطبيق استراتيجيات الاستدامةمن خلال التصميمات الغير مباشرة و استخدام مصادر طبيعية محلية متجددة.
اسم المشروع : النموذج الرئسي للتعليم - مدرسة عمودية
الموقع :فيصل -الجيزه
المعمارى :اسلام ايهاب
كود : E-1111
مدرسة عمودية توفر طريقًا لا حدود له للإبقاء على مسافة بعيدة. بالنظر الى المساحة الصغيرة والحاجة إلى تنفيذ المزيد من المساحات متعددة الوظائف. تم استخدام مفهوم الوحدات النمطية لأضافة المزيد من وظائف المساحات المعمارية. من خلال إنشاء نظام معياري حول وحدة تنمو عموديًا ، فإنها توفر قدرًا كبيرًا من المرونة والاستقلالية وأنواع مختلفة من الخبرات. تم تشكيل نموذج HOLES TIC من خلال تكرار هذه الوحدات لأعلى وربطها بدرج يعيد تعريف الحركة. تتيح الوحدات المختلفة الفرصة لطريقة جديدة للتعلم من خلال اتباع طرق مختلفة بعيدة تماما عن المفهوم التقليدى لطبيعة المكان. هذه الطبوغرافيا الرأسية المنفصلة تخلق مجموعة متنوعة من الخبرات المكانية والمساحات المأهولة.
يتم تقسيم كل وحدة إلى مناطق صغيرة ويتم التعبير عن كل منها بشكل فردي على الواجهات. توفر الدورة الأولية الفردية للسلالم شعورًا بالاستقلالية بينما توفر الدورة الثانوية الأخرى تداخلًا بين المناطق. تخلق المستويات الطبوغرافية المختلفة أماكن وأراضي مختلفة على الأرض تعمل كبيئة جديدة للعمل ، والاسترخاء ، والتوقف المؤقت ، والدراسة حتى. إنها طريقة جديدة للعيش داخل المدرسة ، من خلال إعادة تحديد جوهرها واستخدام جميع الوظائف في منطقة صغيرة.
فيصل هو واحد من أكثر الأماكن كثافة واكتظاظا بالسكان في مصر. لقد اخترت هذا الموقع على وجه التحديد لأنه يظهر بوضوح كيف يوجد نسيج حضري كثيف يستهلك المنطقة وأن هوية المنطقة بدأت تتلاشى من هذا الخليط. المنطقة بها أنسجة حضرية مختلفة. علاوة على ذلك ، فإن الأرض التي سيقام فيها المشروع تقع في قلب هذه المنطقة المزدحمة. يتميز بإطلالة بانورامية مذهلة على منطقة نباتات ضخمة أمامه. هذه الأرض هي ما تبقى من هوية المنطقة. يتم الوصول إلى الأرض من خلال طرق مختلفة مثل محطة مترو فيصل التي لا تبعد سوى 5 دقائق عنها. يتم الوصول إليه أيضًا من طريق الرئيسي مليء بالمتاجر والاسواق
تتم إضافة غرف إزالة التلوث في كل طابق في كل عتبة ، بحيث يتم تعقيم كل مرة يدخل فيها شخص ما أو يتركه. تمت إضافة الدوران في المفهوم للحفاظ على الحركة حول الكتل
اسم المشروع : مركز تعليمى
الموقع :شمال شرق محافظة القاهرة
الفريق :محمود محمد احمد –علي الدين محمود علي-اميرة خالد عباس-ايمان عادل عويس
كود : E-1298
- بدأ التصميم بتوزيع المقاعد بترتيب يوفر مجال رؤية واسعًا لكل طالب وهو ما يسمى: "ترتيب على شكل حدوة الحصان" حيث لا يجلس الطلاب أبدًا على وراء بعضهم البعض ما يعيق الرؤية في اغلب الاحيان ، ويكون لدى جميع الطلاب رؤية واضحة دون عوائق للمنطقة "الصبوره" المركزية للفصل الدراسي.
- بعد تطبيق مسافة 2 متر بين المكاتب (المساحة الموصى بها من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها) ، كان عدد المكاتب منخفضًا بشكل ملحوظ (7 مكاتب) مقارنة بما لا يقل عن 21 مكتبًا قبل بدء الوباء ، وهو ما لم يحدث لا يتناسب مع الأعداد الكبيرة من الطلاب الذين يذهبون بالفعل إلى الفصول الدراسية المزدحمة بالمدارس في القاهرة.
- من هنا بدأنا التفكير في حل للجمع بين محددات السلامة وفي نفس الوقت الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الطلاب في الفصل.
- لم نتمكن من استخدام أي مساحة أفقية أمام المكاتب للحفاظ على المجال البصري لكل طالب ، لذلك بدأنا في التفكير عموديًا ، المساحة التي لا نستخدمها على الجدران.
من خلال ترتيب المقاعد في المستوى الأول والثاني من نفس الفصل الدراسي والحفاظ على نفس المسافة 2 متر بين كل مقعدين على نفس المستوى ، تمكنا من الوصول إلى 22 مقعدا في الفصل الدراسي.
- تم رفع مستويين من المقاعد بطريقة تجعل المستوى الأول بارتفاع 1.00 متر والثاني 2.20 متر ، والسبب من وراء هذه الارتفاعات هو الحفاظ على زاوية رؤيه مريحة للطلاب والتي تتراوح بين 17 درجة للمستوى الأول و 28 درجة للمستوى الثاني.
- الوصول إلى الوحدات: يمكن للطلاب الوصول إلى المقاعد الموجودة في الطابق الأرضي مباشرة من الطابق الأرضي ، ويتم الوصول إلى المقاعد العلوية من خلال درج يقع مباشرة على باب الفصل ، مما يؤدي إلى ممر خلفي على مستوى +1.60 م ، الممر يعمل كمستوى متوسط بين المستوى الأول والمستوى الثاني من المقاعد ، حيث انه عندما تكون هناك وحدة على المستوى +1.00 ، يوجد درج صغير يقود إلى أسفل ، وبجانبه وحدة على المستوى +2.20 مع درج صغير يقود إلى الأعلى.
- تستمر الوحدات والسلالم في التغيير بهذه الطريقة حتى نهاية الممر ، حيث يوجد درج آخر يؤدي إلى مستوى الأرض لجعل الدوران طريقًا واحدًا فقط للسلامة والوقاية من انتشار المرض
- تم استخدام المساحة الموجودة أسفل الممر الخلفي والسلالم كمساحات تخزين ، وبعض المساحات تحتوي على عناصر خضراء للمساعدة في الحفاظ على بيئة تعليمية صحية وخضراء.
- يتم اختيار الألوان المستخدمة داخل الوحدات لتعزيز التركيز وتحسين عملية التعلم للطلاب حيث تشجع الجدران الخضراء الطلاب على التركيز والجدران الصفراء تنقل إثارة لمراحل التعيلم المبكر والحمراء تلهم اليقظة والإثارة والإبداع
- على النطاق الخارجي ، تم ترتيب الفصول الدراسية بحيث يكون مدخل كل فصل على الجانب الآخر من الفصل بجانبه ، لتوزيع تدفق الطلاب من ممر واحد فقط إلى ممرين منفصلين ، وكل فصل دراسي له فناء منفصل ، لمنع ازدحام الطلاب في فناء واحد.
اسم المشروع : القلعة التشاركية الآمنة
الموقع :منطقة مسجد السلطان حسن – القاهرة القديمة
الفريق :مروان مدحت محمد- سيف احمد محمد - محمد احمد هانى - حبيبة محمد كمال – احمد هانى حمدى
كود : O-1286
مكان يمكن للطلاب العمل فيه بأمان دون خوف من الإصابة بأي أمراض فيروسية حيث لا يزال يطلب منا العمل في مجموعات وإنهاء مشاريعنا حتى في الظروف القاسية ، وبالتالي نشأت الحاجة إلى مساحة عمل مشتركة آمنة ومستدامة. كما اخترنا هذا الموقع المحدد لأنه موقع مبدع فيما يتعلق بالعديد من المعالم بما في ذلك مسجد السلطان حسن ومسجد الرفاعي والقلعة ، وبينما توجد مثل هذه المباني الرائعة هناك نقص كبير في أي أماكن عمل للطلاب على الرغم من أن هذه الأماكن عادة ما تعج بالطلاب الذين يذهبون في زيارات ميدانية أو مشاريع أخرى والذين لا يجدون أي أماكن قريبة للعمل وقد يضطرون إلى التنقل بين مكان العمل والموقع.
لقد اخترنا أهداف التنمية المستدامة هذه حيث يجب أن يركز المشروع على صحة ورفاهية المستخدمين ، واستخدام الطاقة النظيفة لحماية بيئته واعتماد تقنيات مستدامة.
موقع المشروع ذاته محفز للالهام حيث حاولنا إيجاد التوازن بين الحداثة والتقليدية وتقنيات التصميم.
أخذنا الإلهام من العمارة الإسلامية في شكل المشربية في حين تقليد تأثير Mal'qaf أو الماسك الرياح على سطح الوحدة للسماح للتهوية الطبيعية. جميع الوحدات موجهة نحو مناظر المساجد.
استخدمنا مفهوم الايوانات كما هو مستخدم في مسجد السلطان حسن للتأكيد على المساحات الهامة في المبنى مثل المدخل ووحدات الخدمة والغرف الخاصة. شكل المبنى يأتي من تحويل كل وحدة أكثر من سابقتها من أجل توفير جميع المساحات مع إطلالة على معلم.
لم يكن الموقع هو العامل الوحيد الذي أثر على تصميمنا حيث نعلم جميعا أنه لم يعد خيارا لمبناك للحفاظ على الطاقة ، وأن يكون مستداما ويوظف تقنيات لمنع انتشار الأمراض الفيروسية ، خاصة مع الأحداث الأخيرة وكيف أودى Covid-19 بحياة العديد من الأرواح وهدد أكثر من ذلك بكثير ناهيك عن كيف اضطر الجميع إلى تعليق حياتهم اليومية خوفا من التعاقد عليه.
هذا ألهم تصميمنا لتدفق الهواء داخل الوحدة حيث لم يكن التهوية المتقاطعة خيارا لأنه يعزز انتشار العدوى الفيروسية ، بدلا من ذلك يتم جمع الهواء من خلال windcatcher أعلاه مرورا بطبقة شبكية تحتوي على مطهر ثم من خلال تقسيم ثم دفعه تأثير ضغط الهواء إلى أسفل الوحدة حيث يتم دفعه بعد ذلك خارج من خلال الفضاء تحت كل وحدة. في الغرف العامة ، يوجد كل شخص في مساحات تشبه المقصورة مفصولة بأقسام منقوشة ، بينما في الوحدات الخاصة يتم الحفاظ على تباعد لا يقل عن متر ونصف في معظم الأماكن مع الميزانين
اسم المشروع : كونتيك
الموقع :مدينة العلمين الجديدة
الفريق :.م.د/ ريهام نادى فرج الله - د/ باكينام محمد نبيل -
م/ تغريد محمد محمد - م/ محمود الشوادفى السيد - م/ ندى رفعت محمد
كود : H-1281
دمج التكنولوجيا الحديثة مع عناصر تصميم المشروع و هى الحاويات المسبقة الصنع Prefabricated Containers.
لمبنى الرئيسى (إدارة و خدمات مختلفة للطلاب) - وحدات سكنية للطلاب (مفردة – مزدوجة - ثلاثية) - مناطق ترفيهية خاصة بالوحدات السكنية و مناطق أخرى موزعة فى الموقع العام - عناصر أتصال أفقى Pedestrian Walkways و عناصر أتصال رأسى Stairs and Ramps لتسهيل الحركة فى الموقع .
يقع مشروع "كونتيك" فى مدينة العلمين الجديدة (الإسكندرية - جمهورية مصر العربية) بالقرب من حرم جامعة العلمين الجديدة على مسافة 121م . و قد تم استلهام فكرة المشروع و المفهوم الرئيسى من خلال البحث عن طرق للقضاء على انتشار فيروس كورونا المستجد وتقليل آثاره السلبية ، و لذلك كان الجمع بين التكنولوجيا الحديثة والهندسة المعمارية هو الحل الأفضل من خلال الجمع بين التقنيات المبتكرة (دوائر الكهرباء) والهياكل المعمارية الجديدة (حاويات الشحن الجاهزة) . تربط الدوائر التكنولوجية للكهرباء الموقع بأكمله معاً كشبكة تضخ الحياة للحاويات وتتحكم فى جميع الجوانب مثل: مواسير البنية التحتية وأسلاك الكهرباء وأجهزة استشعار درجة الحرارة لجميع الحاويات ومكوكات غسيل الملابس و الطعام ، و هذه الدوائر متصلة بغرفة تحكم مركزية تقع فى المبنى الرئيسى للمشروع هذا من ناحية . و من ناحية أخرى ، تم أختيار حاويات الشحن الجاهزة حيث يتم تصنيعها فى المصانع بموجب إجراءات احترازية ، ثم يتم تركيبها بطريقة سريعة فى الموقع ، وبالتالى تقليل العمالة و تقليل إمكانية انتقال العدوى بين العمال والتحكم فى فترة البناء .
وحدات الطلاب مصنوعة من حاويات الشحن القوية المتوفرة بصورة واسعة وتكاليفها المنخفضة نسبيًا ، كما أنها تعتبر صديقة للبيئة أكثر من مواد البناء التقليدية كالأسمنت والطوب . تم تصميم الحاوية بمساحة 14.4 متر مربع (بأبعاد 2.40م * 6.00م * 3.00م) لتحقيق أفضل وظيفة فى أصغر مساحة وتحقيق الاستخدام الأمثل للمنطقة ، للذلك تم تصميم أثاث متعدد الوظائف حتى يستطيع الطلاب أستخدام المنطقة الواحدة فى عدة وظائف مختلفة حسب الرغبة . كما تم أستخدام قواطيع خفيفة للفصل بين الأستخدامات داخل الوحدة الواحدة و للعزل الفردى فى حالة الإصابة بفايروس كورونا كنوع من التباعد الاجتماعى.
هناك نوعان من مناطق الترفيه للطلاب ، الأولى هى "منطقة ترفيه لكل وحدة" على شكل مساحة مفتوحة و يمكن استخدام هذه المنطقة لعدة أنشطة مثل: القراءة والاسترخاء وممارسة الرياضة واليوجا ... إلخ. أما المنطقة الثانية فهى "مناطق ترفيهية منتشرة فى الموقع بين الوحدات" حيث يمكن للطلاب التفاعل مع بعضهم البعض لأنها تحتوى على مناطق جلوس ودور سينما خارجية وصالة رياضية مفتوحة ، ... إلخ و ذلك مع الأخذ فى الأعتبار الأجراءات الأحترازية .
تم استخدام معالجات بيئية مختلفة كتوجيه فتحات الوحدات الشمالى للأضاءة و التهوية الطبيعية و زيادة المناطق المظللة و استخدام الأسطح الخضراء و العناصر المائية لتلطيف المناخ و استخدام الألوان الفاتحة فى الواجهات لتقليل الحرارة و استخدام أنظمة ادارة المياه و أستغلال الطاقة الشمسية من خلال الخالايا الضوئية .
تم الأخذ فى الأعتبار جميع احتياطات السلامة أثناء عملية التصميم حيث تم تصميم مناطق عزل للطلاب فى حالة الأصابة و مناطق لخلع الأحذية أوتوماتيكية التعقيم و فتح باب الدخول التلقائى و المراقبة التلقائية لدرجة حرارة الطلاب ، و كذلك استخدام وحدات لغسيل اليدين و التعقيم الذى يعمل باللمس ، وخاصة فى الأماكن العامة مثل: الممرات ، وأماكن التجمع ، ... إلخ .
قدم اقتراح التصميم حلولًا مثالية للتحديات التي يفرضها كوفيد-19، من خلال عملية التصميم أبتداءاً من مرحلة البناء باستخدام مواد سابقة التجهيز ثم مرحلة التصميم وأنظمة التشغيل لتحقيق أقصى قدر من الصحة والسلامة للمستخدمين .
اسم المشروع : مركز تعليمى بيئى
الموقع :مدينة سوهاج – اسيوط
الفريق :شهد احمد ضرغام – اية هانى حسن – شيماء اشرف شوقى – ناردين نصر نجيب – مريم وديع سميح
كود : E-1326
وبما أن فيروس كورونا قد ضرب مصر بشدة، وهو المجال التعليمي الأكثر تضررا، فقد تم إغلاق الفصول الدراسية، وأجريت منصة التعلم عبر الإنترنت، ولم تكن شبكة مصر مستعدة جيدا لذلك، ولم يتم إجراء المواد العلمية بشكل صحيح، وغاب التفاعل بين الطلاب والمعلمين وهو عامل مؤثر للغاية في العملية التعليمية، على عكس المجالات الأخرى:
كلما زاد عدد التحديات التي يواجهها الموقع المختار، كلما كان التصميم مبنيا على التصميم أكثر نجاحا، لذلك اخترنا موقعا رادعا جدا (الفقر الحكيم والتعليم)، في مصر: أسيوط - سوهاج وفقا لدراسة، أكثر 5 محافظات فقيرة في مصر (أسيوط وسوهاج وبني سويف وبهيرة والقاهرة). يجري في مصر السفلى، تواجه ظروف جوية أسوأ يجعل الموقع أكثر تحديا ومثيرة للاهتمام لجعل تصميم ذكي ومرن هناك "دليل المناخ"
لذلك، موقع المختار: سوهاج . الأزمة التعليمية تزداد سوءا بشكل افتراضي، هو؛ أكثر ردعا بسبب(COVID-19) المخاوف واللوائح، لذلك اخترنا تصنيف نشاطنا وتطويره إلى مرحلة التعليم الأساسي: المدرسة الابتدائية والإعدادية. السعة: 200 طالب المساحة الإجمالية: الخدمات: شاملة تماما ومستقلة تماما الاقتصاد: الطلاب المشاريع الصغيرة.
النيل هو نهر المعرفة الذي يغذي أدمغة المصريين. منذ نهر النيل كان دائما مصدر الثروة لمصر، وبالتالي فإن زاوية دلتا مع الأفق مستوحاة من مدخل مشروعنا كرمز (بوابة المعرفة).
كان رمزا للثراء، لأنه أطول نهر في العالم. وهو يرمز إلى زهرة لوتس التي هي رمز لتجديد الحياة في المصري القديم، وهكذا سيكون التعليم إلى الأبد.
قش الأرز هو من مواد النفايات المحلية التي يحتمل أن تكون جاهزة لإعادة تدويرها كمادة بناء
وصفائح البناء، ميزة عالية • النار بشكل طبيعي تصنيفها • عازلة للغاية • غير قابل للتعفن • مقاومة الرطوبة • متوفرة مع كثافات وأبعاد مختلفة (مرنة).
عملية إعادة التدوير من خلال إعادة استخدام الذكور القديمة النخيل النفايات، دون تحويل الشكل (التكنولوجيا المنخفضة - ميزانية منخفضة)، وارتفاع قوة الشد التي يمكن استخدامها كشريط التسليح، (انها وظيفة كاملة
إمكانات الأراضي والسياق: (الأراضي الخضراء)
طبقة أخرى من الفصل والعزلة جسديا من قبل (الخط الأخضر) أنه بالإضافة إلى تنقية الهواء لتحسين نوعية الحياة والصحة والرفاهية، فإنه يعمل مثل المنطقة العازلة بين تدفقات الهواء من وحدات عنقودية مختلفة.
التكنولوجيا المنخفضة ، وأنظمة عالية الكفاءة: جيب الحصى في الكلمة لتهدئة الرياح السائدة وتأثير الضغط وفتحات على مستويات مختلفة، ويخلق التهوية عبر الطبيعية في الفضاء. سعف النخيل تسليط (عازلة للحرارة) والقابلة للإزالة وفقا لساعات من اليوم ودرجة الحرارة الإجمالية. في الأيام الحارة الإضافية ، يتم تثبيته لإبعاد الشمس عن التربة (منع تبخر القطرات) ، بحيث يمر الهواء القادم بواسطة درجة حرارة رطبة وتبرد السطح. في الأيام والساعات العادية ، يتم إزالته لعملية زراعية أفضل مع الشمس "التمثيل الضوئي." التكنولوجيا المنخفضة والميزانية ولكن فعالة للغاية نظام معالجة المياه الجوفية (المياه الرمادية) لاستخدامات الري فقط
علي مستوي المشروع كامل --
-ظهور الفيروس المستجد ادي الي الكثير من المشاكل الاقتصادية لدي جميع المجتماعات فاتجه التصميم الي البناء بمواد محلية رخيصة مشهوره بها سوهاج (قش الرز -سعف النخيل -جزع ذكور النخل الكبير المتهالك -الخوص ).
اسم المشروع : Bio-Mars School
الموقع :العاصمة الادارية الجديدة
الفريق :دينا حاتم شمس الدين
كود : E-1186
تعتمد الفكرة التصميمية على التصميم الحيوي ، أو دمج عناصر الطبيعة في بيئة التعلم ، له تأثير إيجابي على رفاهية الطلاب ، فضلاً عن تعزيز الإنتاجية والإنجاز الأكاديمي. يغطي هذا المشروع مسألة عدم كفاية دعم التصميم المكاني ، والذي يعد جزءًا من جائحة "COVID-19" المشترك ، ويحدد اتجاه التحسين البيئي للمرافق المدرسية. تهدف إلى العثور على أدلة لإنشاء بيئة محسّنة للأطفال في الطبيعة ، والتي تُعد عاملاً رئيسيًا يعزز بشكل عام نمو الأطفال الجسدي والمعرفي والاجتماعي. استخدام العناصر الطبيعية حيث يمكن للأطفال الاستمتاع بالتجارب الحسية المختلفة المتعلقة بالطبيعة وتقديم توصيات التصميم للمدارس الأخرى التي قد ترغب في دمج العناصر المحبة للأحياء في التصميم التعليمي.
بيئة التعلم المحبة للأحياء هذه مبنية على مساحة 90 مترًا مربعًا للفصول الدراسية ، والتي تم تصميمها لتوضيح كيف يمكنك بث مساحات التعلم الخاصة بك مع الطبيعة. داخل الفصل الدراسي ، تدعم ثلاث مناطق متميزة أنماطًا مختلفة للتعلم ، مع اعتبار التنقل والمرونة أمرًا أساسيًا. تم اختيار المواد داخل كل منطقة بعناية لتشجيع التركيز والتعلم والرفاهية من خلال محاكاة البيئات الطبيعية وإقامة روابط مع العالم الطبيعي.
عندما يدخل الطلاب إلى المدرسة ، يجدون منطقة جلوس ناعمة مريحة بأشكال عضوية وطاولات تعمل باللمس ولوحات عرض تفاعلية ، جنبًا إلى جنب مع جدران حية من النباتات الخضراء تكملها خلفية صور طبيعية. تفتح هذه المساحة متعددة الحواس على الطبيعة الخارجية ، حيث يمكن تكييف مجموعة متنوعة من المقاعد المرنة وأسطح العمل وأدوات الوسائط للتعلم الفردي والمجموعات الصغيرة والمجموعات الكبيرة. تدعم القوة المتكاملة في جميع أنحاء هذه المنطقة احتياجات المتعلمين التكنولوجية.
تم مراعاة أجهزة التظليل الشمسي والتوجيه ونسب النافذة إلى الجدار في تصميم المبنى من أجل تحسين ضوء النهار والمزامنة مع إيقاعات الساعة البيولوجية البشرية.
تم وضع النباتات الداخلية وخصائص المياه كحلول بيوفيلية تساعد في إخفاء الصوت غير المرغوب فيه. إن جلب الجدران الخضراء "الجدران الحية" والأسقف لا يضيف فقط فرصًا مرئية للتواصل مع الطبيعة ، بل يقلل أيضًا من تأثير الجزر الحرارية الحضرية.
استخدم اللون لإثارة المشاعر. على سبيل المثال ، يجلب البلوز ألوان الماء والسماء وقد ثبت أنه ينتج تأثيرًا مهدئًا ، والأصفر يجلب إلى الذهن أشعة الشمس ويثير مشاعر الفرح والسعادة ، والأخضر يجلب التأثيرات المهدئة للحياة النباتية ، والروحانية للأحمر هي الطاقة والإبداع والعاطفة.
يمتد نطاق الهندسة المعمارية لواجهة الطوب المثقوب إلى ما وراء الخصوصية أو الجماليات. نستكشف المزايا المختلفة لاستخدام واجهة الطوب المثقبة لبيئة التعلم البيوفيلية في مصر.
اسم المشروع :وحدة عيادة تكنولوجية
الموقع :لعاصمة الادارية الجديدة
الفريق : د. رانيا رشدي موسى- ميريت آسر محمد - نجلاء محمد يوسف - عمر محمد عبد النبي - يوستينا بطرس يعقوب
كود : O-1323
يقترح هذا المشروع تصميمًا مستدامًا لوحدة عيادة في العاصمة الاداريه الجديدة ، حيث تعد العيادات والمنشات الصحية واحدة من اكثر المرافق التي تأثرت سلبًيا بـجائحه كرونا. خلال هذا ما يقرب من 20 ٪ من الذين فقدوا ارواحهم كان من الفريق الطبي. تعتبر العيادات من أكثر الاماكن خطورة فى انتقال العدواه أثناء الوباء ، مما منع المصابين بأمراض مختلفة من الذهاب إلى العيادات وتلقي العلاج المناسب لهم. علاوة على ذلك، أغلقت العديد من العيادات الخاصة أبوابها أمام المرضى بسبب ضعف الاحتياطات الوقائيه في تصاميم الداخلى للعيادات. حيث ان العيادات والمنشات الصحية المصرية تعج بالمرضى والعديد من هذه المنشات ليست مؤهلا للتعامل مع جائحة من هذا النوع والحجم. ويرجع ذلك إلى عدم كفاية التصاميم المعمارية للمنشآت الطبية التي لم تأخذ في الاعتبارها معلجه المبنى من الأمراض المنقولة جواً. علاوة على ذلك ، في مصر ، لا يوجد للعيادات تصميمات قياسية ومعظم العيادات الخاصة عبارة عن شقق سكنية وتحولت إلى عيادة. ولهذا تم اختيار المشروع والتركيز على إنشاء تصميم نموذجي لوحدة العيادة مع مراعاة الميزات التكنولوجية الجديدة التي تحمي المستخدمين والفرق الطبيه من الاوباء التي تنتقل عن طريق الهواء مثل COVID-19.
تم اختيار العاصمة الاداريه الجديدة لتكون موقع المشروع والتي تبعد 45 كم شرق القاهرة. اسباب اختيار هذا الموقع هو أن العاصمة الاداريه الجديدة تم بنائها برؤية مستدامة ومبتكرة. علاوة على ذلك، استخدمت وطبقت الأساليب التكنولوجية الجديدة والمستخدمة في تشييد وبناء المباني، مما يجعل تصميم العيادة المقترح إضافة مثالية لها والتي تخدم مفهوم هذا المشروع.
المفهوم الرئيسي لهذا المشروع هو تصميم عيادة تعبر عن "ORDER IN CHAOS". حيث يمثل تصميم الوحدات النمطية النظام في ظل الفوضى التي يسببها Covid-19
الهدف من هذا المشروع هو البحث عن طريقة للقضاء على انتشار فيروس كرونا المستجد داخل العيادات والمنشات الطبيه وتقليل آثاره السلبية يعد تطبيق “one way circulation” أحد الحلول الفعالة المعروفة لتقليل الاتصالات البشرية وانتشار العدواه. الجمع بين كل من التكنولوجيا والتصميم المعماري الجمالي هو النطاق الرئيسي لهذا المشروع. وقد تم ذلك من خلال الجمع بين التقنيات المبتكرة الجديدة مثل (نظام التكييف الأخضر، وأنابيب الماء البارد، والكاميرات الحرارية، وفلاتر الهواء) وأضفت عليها التصميم المعماري الفريد و المميز للوحده، بالإضافة إلى واجهات الشاشة الخشبية Timbe التي تجمع بين المظهر الجمالي وتوفير تهوية طبيعية متقاطعة للمساحة الداخلية.
تم استخدام modern style في تصميم شكل المشروع. الألوان المستخدمة في هذا المشروع هو المزج بين الابيض والبني. تم اختيار اللون الأبيض لأنه يمثل النقاء ونضارة والشفافيه الذي يعطي الأمل للمريض، بينما يمثل اللون البني الطبيعة بالإضافة إلى الاستقرار والموثوقية والاعتمادية.
اسم المشروع :planet x
الموقع : واحات الصحراء الغربية
المعمارى : انس محمد طه
كود : O-1191
مشروع مزرعة سياحة في معزل عن صخب المدينة ومخاطر العدوى ولأن الأمن الغذائي أصبح على رأس أولويات القطاع الأكبر من سكان كوكب الأرض ولأن الحياة البدائية أصبحت حلم يراود الكثير من أغنياء العالم فيكون النشاط اليومي للنزلاء بالمزرعة هو الزراعة والرعي في مقابل توفير تكلفة الطعام طوال مدة الإقامة بالإضافة لوجود فرصة للنزيل قي خوض تجربة للإستثمار الزراعي وذلك بجانب الأنشطة الترفيهية والتواصل مع الطبيعة وأنشطة سياحية أخرى سيتم توفيرها في هذا المجتمع المغلق بحسب مقومات المكان الذي سيتم اختياره لإقامة المشروع، والأهم من ذلك العزل التام من مخاطر الأوبئة في بيئة صحية يتواصل أصحابها بشكل متباعد آمن.
الفكرة تعتمد على صحراء معزولة قريبة من البنية التحتية القائمة ومن مصادر المياة وصالحة للزراعة افترضنا أن أنسب ما نبدأ به تنمية الصحراء هو الهضبة الشرقية للصحراء الغربية التي تم اختيارها من قبل د/ فاروق البازبافتراض أنها منطقة تم دراسة صلاحيتها للتنمية وبسبب أن المشروع حاليا قيد الدراسة من أجل التنفيذ. هناك طريق قائم بالفعل هو طريق وصلة الفيوم وبعض المحاور العرضية التي يقوم عليها ممر التنمية. اخترنا أقصر المحاور العرضية المؤدية للصحراء الغربية وأقربها من النيل وهو محور أبو سمبل وسنقيم المشروع في الصحراء ما بين محور ابو سمبل ومحور توشكى ليكون بداية التنمية. والبديل سيكون امتداد محور أسيوط القائم بسبب قربه أيضا من البنية التحتية القائمة.
مجتمع مغلق عبارة عن أجنحة سكنية مستقلة بداية من المسارات المؤدية لها، لكل جناح فناء مستقل يسمح باستئناس الحيوانات وإنتاج الغذاء، وكل جناح يطل على مزرعة مستقلة يقوم النزيل باستصلاحها والإكتفاء بها ذاتيا من الغذاء.
موديول غير منتظم للتنبيه المتلقي أن الجائحة كسرت المفاهيم الثابتة وأخلت بالإستقرار وأن العمارة قبل كورونا ليست كما بعدها.
في كل النماذج تم مراعاة الإنفصال المتصل للفراغات ببعضها وتم مراعاة أن يكون فراغ المطبخ جزء متصل بصريا ووظيفيا بالفراغ المعيشي والحوش الداخلي والساحة الكبيرة.
روح المسكن مستوحاة من روح المسكن الريفي التقليدي في مصر منذ بيوت العمارنة وحتى سبعينات القرن الماضي قبل تغير الأنماط ودخول الخرسانة المسلحة للريف.
رغم التعقيد في إلا أن التصميم للوحدة الواحدة بسيط سهل تنفيذه.
جمعنا الوحدات حول ساحات مشتركة تسمع بالتواصل في إطار التباعد الذي تفرضه الجائحة.
السينما والمباريات كان لها أهمية في التصميم فجميع الوحدات تطل على سينما مشتركة يمكن للنزيل من خلالها مشاركة الأفلام أو المباريات مع جيرانه حتى وهو داخل منزله.
تخيلنا بعض الأمور المستقبلية في إطار التصميم مثل وحدات الخلايا الشمسية فمعماريا نحتاج لحلول تشكيية تجعلها أكثر جمالا لذا افترضنا أنها في المستقبل ممكن أن تكون متنوعة الألوان اخترنا منهم ال3 ألوان الأساسية وأيضا متنوعة الأشكال اخترنا منهم تشكيل موجي غير منتظم مرتفع عن سقف المبنى للتهوية والتبريد الطبيعي.
تم تصميم 3 نماذج من الوحدات السكنية للنزلاء بافتراض حجم الأسر التي يستهدفها المشروع، النموذج الأول لأسرة مكونة من فردين (ستوديو 50 م2) وأسرة مكونة من 4 أفراد (وحدة 90 م2)، وأسرة مكونة من 6 أفراد (وحدة 120 م2)، تم التركيز على النموذجين 50،90 بصفتهما داخل إطار التحدي التصميمي.
تربة مضغوطة من أرض الموقع مضاف إليها نسبة طفلة مع الماء يتم كبسها في إطار شدة معدنية في الموقع. اخترنا أن يكون هناك بعض الإنشاءات الخرسانية والمبنية بالطوب بهدف أن يكون في موقع البناء مقاولين وفنيين وعمال خرسانة ومباني يشهدو نجاح تجربة الطوب المضغوط بهدف تعميمها، التغيير يبدأ من المقاول والفني الذي لو اقتنع سيعمم الفكرة، والإنسان عدو ما يجهل لذا عملية البناء في مشروعنا سيكون من ضمن أهدافها التوعية والتعليم